رواية إحدى عشرة دقيقة
نبذة عن الرواية
تتناول الرواية حياة فتاة تعيش في إحدى القرى النائية في البرازيل تحلم بتكوين ثروة صغيرة وانشاء مزرعة تعيلها وتعيل عائلتها. تنتقل الفتاة إلي ريوديجانيرو ومن هناك تتعرف على رجل أوروبي تنتقل معه إلى جنيف في سويسرا حيث تعمل هناك في أحد الملاهي الليلية كمومس. هنا تظهر براعة الكاتب باولو كويلو في الكشف للقارئ عن هذا العالم الغامض للكثيرين وكيف يدار في إحدى العواصم الأوروبية على لسان أحد المومسات وكما تكتب في دفتر يومياتها. وصف تفصيلي لشابّة في طور اختبارها للحياة. تبدأ بالعمل كمومس من دون أن تشعر بالخزي، وترى أن البغاء ليس سوى مهنة لها قواعدُ كَسواها. ويبقى الجنس في نظرها غامضاً كما الحب. فماذا عن مومس إذا وقعت في الحب؟
نبذة عن الكاتب
ولد باولو كويلو في ريو دي جانيرو عام 1947. قبل أن يتفرغ للكتابة، كان يمارس الإخراج المسرحي، والتمثيل وعمل كمؤلف غنائي، وصحفي. وقد كتب كلمات الأغاني للعديد من المغننين البرازيليين أمثال إليس ريجينا، ريتا لي راؤول سييكساس، فيما يزيد عن الستين أغنية. ولعه بالعوالم الروحانية بدء منذ شبابه كهيبي، حينما جال العالم بحثا عن المجتمعات السرية، وديانات الشرق. نشر أول كتبه عام 1982 بعنوان "أرشيف الجحيم"، والذي لم يلاق أي نجاح. وتبعت مصيره أعمال أخرى، ثم في عام 1986 قام كويلو بالحج سيرا لمقام القديس جايمس في كومبوستيلا. تلك التي قام بتوثيقها فيما بعد في كتابه "الحج". في العام التالي نشر كتاب "الخيميائي"، وقد كاد الناشر أن يتخلي عنها في البداية، ولكنها سرعان ما أصبحت من أهم الروايات البرازيلية وأكثرها مبيعا. حاز على المرتبة الأولى بين تسع وعشرين دولة. ونال على العديد من الأوسمة والتقديرات.
![]() |
رواية إحدي عشرة |
لتحميل الرواية:إضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق